اشارت صحيفة "عكاظ" السعودية الى أن "رئيس الجمهورية ميشال عون لم يكن عونا وداعما حقيقيا لسياسة النأي بالنفس، وإبعاد لبنان عن التدخلات الخارجية، بل ظهر أخيرا على حقيقته وفضح نفسه بنفسه مرتديا العباءة الإيرانية الطائفية عندما أصر على اعتماد اللغة الفارسية كموقف سياسي رسمي"، معتبرة ان "عون كعادته، تبنى سياسة حزب الله معلنا اصطفافه مع الميليشيات وخضوعه التام لها، عندما قال عقب لقائه الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط أن الاستهداف الإسرائيلي لا يزال مستمرا ومن حق اللبنانيين أن يقاوموه ويحبطوا مخططاته بكل الوسائل المتاحة"، مضيفا أن لبنان "لا يقبل الإيحاء بأن الحكومة شريكة في أعمال إرهابية"
ورأت الصحيفة انه "سبق لعون الذي يغرد دائما خارج السرب أن قال لا يمكننا إطالة انتظار وخسارة الوقت، إذ لا يمكن إيقاف شؤون الدولة"، متسائلة:" عن أي دولة يتحدث عون: هل يتحدث عن الدولة المخطوفة من ميليشيا حزب الله أم الدولة التي تدار بالريموت كنترول من قم؟"، مؤكدة ان "لبنان الدولة العربية الأصيلة لن ترضخ للإملاءات الإيرانية التي تسعى لإشعال الشرق الأوسط بالاضطرابات والفوضى فهو نجح في إفساد مخطط إيران وبعثر حساباته ووضعها أمام فوهة المدفع أمام العالم إيران دولة إرهابية تتبنى الفكر الضال، وتتغذى على الإرهاب وإثارة المشكلات والاضطرابات في المنطقة".